بعد تقديم نظرة عامة مختصرة حول هذه القضية، قدّم كل متحدث ضيف عرضًا تقديميًا مدته 10 دقائق، استعرض فيه مساهمات منظمته في جانب محدد من جوانب إنهاء الاستعمار. أعقب ذلك حلقة نقاش امتدّت على مدار 45 دقيقة، تناولنا خلالها طيفًا متنوعًا من المواضيع، من بينها:

1. الحواجز اللغوية في البحث والنشر
2. إنتاج المعرفة المتأثر بالممارسات البحثية الموروثة من العصر الاستعماري
3. تحليل تفكيك البنى التحتية الاستعمارية في مجال البحث العلمي
4. التحيزات في المقاييس والأطر العالمية التي تفضل الممارسات الأكاديمية الغربية
5. التعقيدات الأيديولوجية والعملية لإنهاء الاستعمار في عصر العولمة
6. نقد الانفتاح داخل الأنظمة الرأسمالية من منظور ما بعد الاستعمار
   

المحاور التي تتناولها الورشة التدريبية:

• نظرة على كيفية تأثير الإمبريالية على الأوساط الأكاديمية في الماضي، ودراسة الوضع الحالي للأوساط الأكاديمية من منظور إنهاء الاستعمار.
• الدور المعقد للعلوم المفتوحة في المساهمة في المشكلة وتقديم الإجابات عليها.
• أمثلة واقعية لكيفية قيام المؤسسات على مستوى العالم ببذل جهود كبيرة لإنشاء نظام معرفي عادل ومبتكر وشامل.

صُمِمَت هذه الفعّالية ونُظِمَت لتقدم أكبر قدر من الإفادة لجميع المجموعات المختلفة من الأشخاص الذين لديهم مصلحة في منظمتنا، مثل أمناء المكتبات والمعلمين والباحثين والأشخاص الذين يمولون البحوث العلمية وكبار مسؤولي الجامعات في المنطقة العربية ولديهم اهتمام قوي بنمو وتطبيق سياسات وممارسات العلوم المفتوحة.