انضم إلى فعّالية سلسلة تنمية المجتمع القادمية للمشاركة في تمكين المكتبات البحثية والنهوض بالمجتمع الأكاديمي والعلوم المفتوحة
إن المكتبات مراكز أساسية للبحث الأكاديمي، وتعمل باعتبارها مكونٍ من المكونات الحيوية للنظام البيئي العلمي، حيث توفر الوصول إلى المعلومات والمواد للباحثين والطلاب وعامة الناس.
يسعدنا أن نعلن عن إحدى فعّاليات سلسلة تنمية المجتمع القادمة، بعنوان “الطريق إلى الانفتاح: المكتبات“، بقيادة الدكتور الوليد الخاجة رئيس قسم الوصول المفتوح وحقوق التأليف والنشر في مكتبة قطر الوطنية. وستناقش الجلسة الطرق التي يمكن للمكتبات من خلالها تبني مبادئ العلم المفتوح والدعوة إليها لتعزيز إمكانية الوصول والشفافية والتعاون في المساعي البحثية.
ستتناول الجلسة الموضوعات التالية:
- وضع سياسات الوصول المفتوح موضع التنفيذ: خطوات بسيطة للمكتبات لتبني سياسات الوصول المفتوح وتنفيذها، مما يضمن إمكانية وصول الموظفين والمستخدمين إلى المعلومات بحرية.
- إنشاء وإدارة صناديق تمويل الوصول المفتوح: إرشادات حول إنشاء وإدارة الموارد المالية المخصصة خصيصًا لتعزيز مبادرات الوصول المفتوح داخل إعدادات المكتبات.
- اتفاقيات السماح بالنشر المفتوح: فهم كيفية التفاوض وتنفيذ الاتفاقيات التي تسهل على الباحثين والمؤسسات نشر أعمالهم بشكل علني.
- تنمية المستودعات المؤسسية: يعد إنشاء المستودعات المؤسسية والحفاظ عليها أمرًا مهمًا لأنها تساعد في الحفاظ على العمل العلمي ومشاركته مع الجمهور.
- إتاحة المحتوى الرقمي للجمهور: استراتيجيات لتحسين إمكانية وصول الجمهور إلى المحتوى الرقمي، وبالتالي زيادة وضوح وتأثير مجموعات المكتبات.
الهدف من الجلسة هو استكشاف الفرص المميزة والعقبات التي تواجهها المكتبات في الدول العربية في جهودها لتعزيز مستويات الانفتاح. ومن خلال المشاركة في هذه المناقشات، فإننا نهدف إلى تمكين المكتبات من تحقيق قدر أكبر من الشفافية والشمولية والتعاون.
صُمِمَت هذه الفعّالية لتلبية احتياجات مجموعة واسعة من المتخصصين في مجال المكتبات، بما في ذلك أمناء المكتبات، ومديري الوصول المفتوح، ومديري الاتحادات، ومديري المكتبات التراثية، ودعاة العلوم المفتوحة، ومديري المستودعات. ومن خلال التعاون بين أصحاب المصلحة المتنوعين، هدفنا هو تهيئة بيئة تعزز تقدم العلوم المفتوحة داخل مجتمع المكتبات.