عمليات النشر القائمة على الاستغلال: كيفية التعرف على المجلات والمؤتمرات الاستغلالية وتجنبها
تستعرض الدكتورة إيميلي تشوينوسكي، رئيسة تطوير البحوث ونشرها في شركة نولِدج إي، خلال هذه الورشة التي تمتد لساعة ونصف، سُبل التعرّف على الجهات الناشرة والمؤتمرات المتحيّلة، وتقدّم مجموعة من النصائح العملية لتجنّب الوقوع في فخاخها.
لقد تأثر مشهد الاتصال الأكاديمي بشكل كبير بالتحول إلى النشر المفتوح الوصول. فلقد اعتمد ناشرو المجلات في الماضي على رسوم الاشتراك واعتبروه مصدرًا أساسيًا لإيراداتهم، وهذا ما حفزهم على نشر البحوث المتميزة ذات الجودة العالية فقط. بينما يضطر الناشرون الآن إلى البحث عن وسائل بديلة لإيراداتهم من خلال فرض رسوم على المؤلفين، وذلك عندما أجبر وصول النشر المفتوح على اعتماد نماذج أعمال جديدة، حيث أن المحتوى متاح للقراء مجانًا. وعلى هذا حظيت ممارسة الدفع مقابل النشر باهتمام العديد من الناشرين عديمي الضمير الذين يفرضون رسومًا باهظة ويقدمون خدمات نشر دون المستوى في في المجلات الفرعية منخفضة الجودة. وبالمثل يمكننا ملاحظة اتجاه مشابه داخل قطاع المؤتمرات، حيث تتطلب المنظمات المخادعة رسومًا باهظة للأحداث والفعّاليات منخفضة الجودة أو المفبركة تمامًا.
يتناول عرض “عمليات النشر القائمة على الاستغلال” التهديد الذي تمثّله الجهات الاستغلالية التي ظهرت بالتزامن مع التحوّل نحو ممارسات أكثر انفتاحًا في الاتصال العلمي، ويعرض أساليب التعرّف عليها وتجنّبها.
المحاور التي تتناولها الورشة التدريبية:
- تستعرض الورشة العلاقة بين تطوّر حركة الوصول المفتوح وظهور ممارسات انتهازية تهدّد الباحثين الأفراد والمجتمع الأكاديمي بأسره، مع التركيز على الآثار المترتبة على هذه الظاهرة.
- يتعرّف المشاركون على آليات عمل دور النشر الزائفة، وسبل التعرّف على المجلات الوهمية التي تنتحل الصفة الأكاديمية.
- كما تتناول الورشة ممارسات الاحتيال في المؤتمرات، وتقدّم مؤشرات واضحة تساعد على التعرّف على الفعاليات غير الموثوقة.