تطبيع المسودات الأولية للبحوث العلمية:
حوار حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

Document,Management,Data,System,Business,Internet,Technology,Concept.

سنبحث في خصائص وتأثير ومزايا المطبوعات العلمية لكامل النظام البيئي الأكاديمي خلال هذه الندوة وورشة العمل التي تدوم لمدة 3 ساعات بالشراكة مع مجلس العلوم الدولي.

يشير مصطلح المسودات الأولية الأوراق العلمية بالمواصفات المكتوبة التي تشمل نتائج البحوث التي يرغب المؤلفون في مشاركتها علنًا، بما في ذلك الطلبات قيد المراجعة والتقديمات المرفوضة والبحوث التي لم يتم تقديمها بعد لمراجعة الأقران. فعلى الرغم من أن مفهوم المطبوعات المسبقة قد قوبل في البداية ببعض الجدل، إلا أن الحاجة الملحة إلى تقييم ونشر البحوث الهامة على وجه السرعة أثناء أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) قد عجلت من تقدم حركة الوصول المفتوح، وهذا ما أدى إلى ازدهار المسودات الأولية أو النسخ الابتدائية للبحوث العلمية لتسهيل النشر السريع للاكتشافات الحديثة والحصول على النقد البناء. ومع ذلك، تستمر المخاوف بشأن تأثير النسخ الابتدائية جودة ومصداقية البحوث المنشورة وما تزال الآثار الكاملة لنشر المقالات التي تمت مراجعتها مسبقًا غير مفهومة تمامًا.

ورشة “تطبيع المسودات الأولية للبحوث العلمية: حوار حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” تستكشف الحلول المختلفة والاستراتيجيات المحتملة لمجموعات أصحاب المصلحة لتنفيذ سياسة المسودات الأولية للبحوث العلمية.

  • تهدف ورشة العمل التفاعلية إلى تعريف المشاركين بمنهجية عملية لاستخدام المسودات الأولية والمزايا التي توفرها لمختلف المجموعات المعنية.
  • يكتسب المشاركون أيضًا معرفة حول بيئة العلوم المفتوحة العالمية وجهود مجلس العلوم الدولي في مجال النشر الأكاديمي.
  • لديهم القدرة على الخوض في مزايا تبني نهج المسودات الأولية والتعرف على العقبات التي تحول دون استخدام المسودات الأولية كممارسة شائعة في المنطقة العربية.