عمليات النشر القائمة على الاستغلال: كيفية التعرف على المجلات والمؤتمرات الاستغلالية وتجنبها

KnE Original Image (1)

تقدم رئيسة إدارة تطوير البحوث ونشرها في شركة نولِدج إي، الدكتورة إميلي تشوينوفسكي رؤى حول تحري الدقة عن الناشرين القائمين على الاستغلال ومنظمي المؤتمرات المخادعة، فضلاً عن تقديم نصائح عملية حول تجنب تأثيرهم خلال الجلسة التي تستغرق 90 دقيقة.

لقد تأثر مشهد الاتصال الأكاديمي بشكل كبير بالتحول إلى النشر المفتوح الوصول. فلقد اعتمد ناشرو المجلات في الماضي على رسوم الاشتراك واعتبروه مصدرًا أساسيًا لإيراداتهم، وهذا ما حفزهم على نشر البحوث المتميزة ذات الجودة العالية فقط. بينما يضطر الناشرون الآن إلى البحث عن وسائل بديلة لإيراداتهم من خلال فرض رسوم على المؤلفين، وذلك عندما أجبر وصول النشر المفتوح على اعتماد نماذج أعمال جديدة، حيث أن المحتوى متاح للقراء مجانًا. وعلى هذا حظيت ممارسة الدفع مقابل النشر باهتمام العديد من الناشرين عديمي الضمير الذين يفرضون رسومًا باهظة ويقدمون خدمات نشر دون المستوى في في المجلات الفرعية منخفضة الجودة. وبالمثل يمكننا ملاحظة اتجاه مشابه داخل قطاع المؤتمرات، حيث تتطلب المنظمات المخادعة رسومًا باهظة للأحداث والفعّاليات منخفضة الجودة أو المفبركة تمامًا.

تركز جلسة “عمليات النشر القائمة على الاستغلال” على الأخطار المحتملة التي يشكلها الناشرون عديمي الضمير التي ظهرت أثناء انتقال مشهد الاتصال الأكاديمي نحو التحول إلى النشر المفتوح الوصول، وأيضًا تمنح الحضور إرشادات حول تحديد وتجنب هذه التهديدات.

  • سيكتسب الحاضرون المعرفة فيما يتعلق بأصول الممارسات المخادعة القائمة على الاستغلال التي ظهرت نتيجة لحركة الوصول المفتوح، والتأثير الضار المحتمل الذي يمكن أن تحدثه هذه الكيانات عديمة الضمير على الباحثين الأفراد وكذلك المجال الأكاديمي الأوسع.
  • سيكتسب الحاضرون معرفة قيمة فيما يتعلق بالطرق التشغيلية للناشرين المخادعين وتقنيات تمييز المجلات الأكاديمية الاحتيالية.
  • سيكتسب المشاركون نظرة ثاقبة في ممارسات المؤتمرات المخادعة المختلفة ويكتسبون المهارات اللازمة لتمييز الأحداث الاحتيالية واكتشافها اكتشافًا فعالًا.